
رسالة من المؤسس، الأمير الوليد بن طلال:
بسم الله الرحمن الرحيم
انشأت مؤسسة الوليد للإنسانية لأنني أؤمن أن كل فرد تقع على عاتقه مسؤولية اجتماعية تجاه وطنه، ودينه، وشعبه. لهذا قمت بإطلاق مؤسسة الوليد للإنسانية وكان هدفي هو مساعدة كل من هو بحاجة بغض النظر عن جنسه، أو عرقه، أو دينه.
وعلى مدى ما يقارب الأربعة عقود، عملت المؤسسة على التركيز على أربع نقاط : الإغاثة عند وقوع الكوارث، تمكين المرأة والشباب، بناء الجسور بين الثقافات، وتنمية المجتمعات.
هذا الإيمان الراسخ بالعطاء ينبع من عقيدتي وثقافتي ونشأتي. العمل الخيري بلا حدود هو رؤية مؤسسة الوليد للإنسانية. وإنّنا بإذن الله، قادرون على توصيل مساعداتنا للإنسان في أيّ مكان في العالم. لقد قمنا بالعمل المشترك مع مؤسسا ت عديدة، منها الخيريّة ومنها الحكوميّة، لدعم وتمويل مئات المشاريع في أكثر من 189 دولة حول العالم.
نجحنا بفضل الله في إغاثة الملايين وقت حدوث الكوارث. وأحدثنا التغيير في حياة الآلاف عن طريق التوعية لتقبّل الآخر، واستيعاب من هو لا ينتمي للدين ذاته. كما دعمنا المرأة والشباب ليكونوا أساس مستقب ل مشرق. وبنينا مجتمعات عدّة، إمّا عن تطوير الظروف المعيشيّة، أو تحسين أوضاعهم الصحّيّة أو الارتقاء بسبل وأنظمة التعليم.
ورغم أنّني سعيد بما تمكّنا من تحقيقه معاً إلى الآن، الا أنّني على يقين بأنّ عملنا قد بدأ للتو.
صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال
رئيس مجلس الأمناء